Text Practice Mode
0
Rating visible after 3 or more votes
00:00
لم يكن أحد منا يتوقع أن يحترم الحوثيون الموافقة على الحوار الذي سوف يشمل جميع أطياف المجتمع اليمني، وبذلك تثبت المملكة للعالم ما هي قيمة الإنسان والسلام للعصابات الحوثية التي فجأة بعد توقّف الغارات بساعات انقضت مسعورة على أهالي مدينة عدن للقتل والانتقام.. وبالصور والأدلة وحسب نداء وزير الخارجية اليمني للتدخل الدولي تقوم المملكة بدورها الأخلاقي والجيوسياسي لإكمال مهمة إنقاذ اليمن عبر عملية «إعادة الأمل»..
لم يكتفِ الحوثيون أيضاً بإحراج أنفسهم أمام العالم بأن يظهروا أكاذيبهم حول حقوق الإنسان ومطالبتهم بحماية المدنيين، بل تزايدت التجاوزات الحوثية بضرب نجران الغالية؛ اعتقاداً منهم بأن ضرب الأراضي السعودية كفيل بإيقاف الحرب، ولكن الرد السعودي جاء مخالفاً لتوقعاتهم بتهديد تمركزهم في صعدة، وإعادة مسح الحدود السعودية اليمنية، وربطها بنظام ذكي، وإعادة توزيع الضرب ضد الحوثيين من حماية عدن إلى تدمير مراكز القوة الحوثية..
الحرب اليوم ليست صراعاً عسكرياً فقط، بل مالي واجتماعي وإعلامي.. هي صراع استراتيجي، لذلك على الحوثيين ومن يدعمهم أن يدركوا أهمية أن عامل الزمن يصعب عكس مصالحهم، وكل ما بكّروا بالاستسلام وقبول الحوار كلما تقلّصت خسائرهم.. والأسباب كثيرة؛ منها: تزايد المقاومة الشعبية كل يوم ضد الحوثيين، وتناقص الذخيرة والأسلحة يوماً بعد يوم في ظل حصار العصابات الحوثية ومن تزودها بما تحتاج من عتاد..
لذلك تقدم المملكة فرصة للحوثيين بالقيام بهدنة مشروطة تبدأ من يوم الثلاثاء.. هي فرصة قد تكون مشروطة قبل فوات الأوان.. ومن يظن أن الحوثيين هم ورقة ضغط إيرانية ضد المملكة ممكن أن تستخدمها إيران في مباحثاتها النووية؛ فإن الواقع يقول بأن الحوثيين هم ورقة إيرانية سوف تحرقها المملكة إن لم تنصع لحوار الرياض..
لم يكتفِ الحوثيون أيضاً بإحراج أنفسهم أمام العالم بأن يظهروا أكاذيبهم حول حقوق الإنسان ومطالبتهم بحماية المدنيين، بل تزايدت التجاوزات الحوثية بضرب نجران الغالية؛ اعتقاداً منهم بأن ضرب الأراضي السعودية كفيل بإيقاف الحرب، ولكن الرد السعودي جاء مخالفاً لتوقعاتهم بتهديد تمركزهم في صعدة، وإعادة مسح الحدود السعودية اليمنية، وربطها بنظام ذكي، وإعادة توزيع الضرب ضد الحوثيين من حماية عدن إلى تدمير مراكز القوة الحوثية..
الحرب اليوم ليست صراعاً عسكرياً فقط، بل مالي واجتماعي وإعلامي.. هي صراع استراتيجي، لذلك على الحوثيين ومن يدعمهم أن يدركوا أهمية أن عامل الزمن يصعب عكس مصالحهم، وكل ما بكّروا بالاستسلام وقبول الحوار كلما تقلّصت خسائرهم.. والأسباب كثيرة؛ منها: تزايد المقاومة الشعبية كل يوم ضد الحوثيين، وتناقص الذخيرة والأسلحة يوماً بعد يوم في ظل حصار العصابات الحوثية ومن تزودها بما تحتاج من عتاد..
لذلك تقدم المملكة فرصة للحوثيين بالقيام بهدنة مشروطة تبدأ من يوم الثلاثاء.. هي فرصة قد تكون مشروطة قبل فوات الأوان.. ومن يظن أن الحوثيين هم ورقة ضغط إيرانية ضد المملكة ممكن أن تستخدمها إيران في مباحثاتها النووية؛ فإن الواقع يقول بأن الحوثيين هم ورقة إيرانية سوف تحرقها المملكة إن لم تنصع لحوار الرياض..
saving score / loading statistics ...