Text Practice Mode
0
Rating visible after 3 or more votes
00:00
إياك أن تصدق أن الحب نابع من مشاعر عاطفية فقط.. الحب هو تكوين إنساني متكامل تتداخل به الكثير من العوامل المختلفة، ويقوم على أسس وقواعد عديدة.. هو ذلك الحب الحقيقي الذي يتكون مع الوقت.. ويزداد ثباتا ورسوخا وتعمقا.. وهو مناقض للأوهام التي غرست في أذهاننا بسبب مثل أن (الحب من أول نظرة) وهي قاعدة خرافية لا تستقيم لأن الحب يتولد مع المشاركة ويتطور مع التعامل، أما ما يأتي من أول نظرة فقد يكون مجرد إعجاب لا أكثر ولا أقل.
إن قصص الحب التي تزخر بها الروايات والحكايات والأساطير، لا يمكن أن تنطبق مع الواقع، ولا يمكن أن تتماثل قصص الحب جميعا وفق قاعدة واحد، والحب حالة خاصة فريدة يعيشها الشخص مع الطرف الآخر، تحتاج لتنمو وتتعزز المشاركة الإيجابية وتبادل المشاعر، وهو ما لا يستقيم مع وهم آخر غرس في أذهاننا أيضا متمثلا بمقولة (الحب من طرف واحد) وهي حالة لا يمكن أن تستمر أبدا إذ إن هذا الطرف إذا لم يجد التجاوب وتبادل المشاعر سيذبل ذلك الحب في قلبه، لأن الحب حالة من المشاعر المتبادلة بين الطرفين.
لكن هناك من يحبون من أول نظرة، وهناك من يحبون من طرف واحد وهي حالات نادرة قائمة على ظروف استثنائية، وتركيبة خاصة لأولائك المحبين لا يمكن أن تكون قاعدة للجميع.
والسؤال المحير الذي يحتاج إلى تركيز في البحث عن إجابته.. هل نحتاج الحب في حياتنا؟ هل الحب أمر ضروري؟
هناك أشخاص يعيشون حياتهم بسعادة من غير الحب .. وهناك من كان الحب سببا في تعاستهم وحزنهم .. وبلا شك أن الحب كما أن له الكثير من المشاعر الإيجابية، له أيضا انعكاسات سلبية على من يحب.. لذلك عندما نبحث بعمق في مفاهيم الحب المختلفة، فإننا نواجه الكثير من الاختلافات، وسننصدم بالعديد من التناقضات في القصص والحكايات بين السعداء والتعساء.. وسنجد أننا لن نصل إلى إجابة حاسمة في قضايا الحب بين الحاجة والرغبة.. وبين من يسعى للحب ومن يطرق الحب بابه.. لذلك فإننا دائما عندما نتعرض للحديث والتفسير في قصص الحب وقواعده.. لن نصل إلى نتيجة واحدة مشتركة وحتمية.. ولهذا أقول.. إياك والحب!!.. أما أنتم فماذا تقولون؟
ودمتم سالمين.
إن قصص الحب التي تزخر بها الروايات والحكايات والأساطير، لا يمكن أن تنطبق مع الواقع، ولا يمكن أن تتماثل قصص الحب جميعا وفق قاعدة واحد، والحب حالة خاصة فريدة يعيشها الشخص مع الطرف الآخر، تحتاج لتنمو وتتعزز المشاركة الإيجابية وتبادل المشاعر، وهو ما لا يستقيم مع وهم آخر غرس في أذهاننا أيضا متمثلا بمقولة (الحب من طرف واحد) وهي حالة لا يمكن أن تستمر أبدا إذ إن هذا الطرف إذا لم يجد التجاوب وتبادل المشاعر سيذبل ذلك الحب في قلبه، لأن الحب حالة من المشاعر المتبادلة بين الطرفين.
لكن هناك من يحبون من أول نظرة، وهناك من يحبون من طرف واحد وهي حالات نادرة قائمة على ظروف استثنائية، وتركيبة خاصة لأولائك المحبين لا يمكن أن تكون قاعدة للجميع.
والسؤال المحير الذي يحتاج إلى تركيز في البحث عن إجابته.. هل نحتاج الحب في حياتنا؟ هل الحب أمر ضروري؟
هناك أشخاص يعيشون حياتهم بسعادة من غير الحب .. وهناك من كان الحب سببا في تعاستهم وحزنهم .. وبلا شك أن الحب كما أن له الكثير من المشاعر الإيجابية، له أيضا انعكاسات سلبية على من يحب.. لذلك عندما نبحث بعمق في مفاهيم الحب المختلفة، فإننا نواجه الكثير من الاختلافات، وسننصدم بالعديد من التناقضات في القصص والحكايات بين السعداء والتعساء.. وسنجد أننا لن نصل إلى إجابة حاسمة في قضايا الحب بين الحاجة والرغبة.. وبين من يسعى للحب ومن يطرق الحب بابه.. لذلك فإننا دائما عندما نتعرض للحديث والتفسير في قصص الحب وقواعده.. لن نصل إلى نتيجة واحدة مشتركة وحتمية.. ولهذا أقول.. إياك والحب!!.. أما أنتم فماذا تقولون؟
ودمتم سالمين.
saving score / loading statistics ...